منى.نصار منى.نصار 08-10-2015
كيفية تدريب الطفل على النونية في أسبوع أو أقل

لا شك بأن تدريب طفلكِ على النونية مرحلة أساسية لا بدّ من إجرائها، خصوصاً قبل دخول طفلكِ الحضانة… وفي حين أنّ هذه المهمّة قد تبدو شاقّة وطويلة بالنسبة لبعض الأمهات، سنأتيكِ بطريقة مذهلة ومدروسة، كفيلة بتخليص طفلكِ من الحفاضة في أسبوع فقط، وربما حتى أقلّ!

ias

كلّ ما عليكِ فعله هو الإلتزام بالنقاط التالية:

– تقسيم التدريب إلى جلسات: قسّمي وقت التدريب إلى جلسات في الصباح وما بعد الظهر، وذلك لساعات قليلة في المنزل. بمعنى آخر، أتركي طفلكِ يأكل، يشرب ويلعب بشكل طبيعي صباحاً، ولكن كلّ 15 دقيقة، قومي بوضعه على النونية. بعد انقضاء الجلسات الصباحية مثلاً، عودي لإلباسه الحفاضة وإستمرّي بشكل عادي خلال اليوم. بعد ذلك، عودي إلى الروتين نفسه في فترة ما بعد الظهر لبضع ساعات أيضاً مع وضعه كلّ ربع ساعة أيضاً.

إستمرّي على هذه الحالة ليومين متتاليين، أمّا في اليوم الثالث، فاعتمدي هذه التقنية النهار بطوله، من خلال وضعه كلّ ربع ساعة، لتلحظي أنّه بدأ تدريجياً في الإعتياد على إستعمالها. إستمري على هذه الحالة لأسبوع تقريباً.

– تقنية العري: في هذه الفترة الوجيزة، وخلال الجلسات، أتركي طفلكِ على غير عادة يتجوّل في المنزل من دون إرتداء أي قطعة ملابس سفلية، بل ألبسيه مثلاً قميصه فقط. في تلك الحالة، لن يجد أي مكان ليتبول أو يتبرز فيه، عكس ما يحدث عندما تلبسينه الحفاضة، لذلك، إجمالاً ما سيجد نفسه مضطراً أن يقصد النونية.

– الإطراء والمكافئة: تأكدي من إعطاء الأمر أهمية كبرى عند نجاحه في إستعمال النونية في كلّ مرّة، فالكلام المشجّع والإطراء سيجعل طفلكِ مدركاً بأن هذا الأمر الجديد الذي يفعله هو الصواب، وبأنكِ ممتنة له! كذلك، إستعملي طريقة المكافأة أيضاً، والتي ستحفّزه على الإستمرار، مثلاً من خلال إعطائه قطعة صغيرة من الحلوى المفضّلة لديه، أو السماح له باللعب لوقت أطول بلعبته المفضلة، أو حتى شراء هدية صغيرة له!

نفّذي التعليمات السابقة لمدّة 7 أيام أو حتى أقل لتلحظي أن طفلكِ تخلّى تماماً عن الحفاضة، وأصبح متمكّناً من إستعمال النونية… بالتوفيق!

إقرئي المزيد: أفضل الطرق لتعليم الطفل الحمام

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفل في عمر السنة الطفل في عمر السنتين تعليم الاطفال سوشيل ترند نصائح الأم والطفل نظافة الطفل

مقالات ذات صلة

امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!

تابعينا على