نتالي.زغيب نتالي.زغيب 21-10-2014
Room, Indoors, Bathroom

من أصعب الأمور التي يمكن أن يواجهها الأهل مع أطفالهم هي طريقة تعليمهم الدخول الى الحمام والإستغناء عن الحفاض والوقت الذي يستغرقه الطفل لإكتساب هذه العادة. لكي لا تواجهي المشاكل مع طفلك تابعينا من خلال هذه الخطوات السهلة التي تساعدك على تدريب طفلك جيداً للدخول إلى الحمام.

ias

قبل كل شيء يجب معرفة ما إذا كان الوقت ملائمًا للبدء بإستخدام النونية أو القصرية، عادةً يكون إستخدامها في عمر السنة والنصف أو السنتين، وغالباً ما تنجح الفتاة بهذه العادة أسرع من الولد. كذلك بعض الأولاد يتعلّمون بغضون أسبوع والبعض الآخر يستغرق أشهرًا لذلك.

إقرأي المزيد: 7 علامات تُنذر باستعداد الطّفل لاستخدام الحمام

إليك أهم الخطوات التي يجب إتباعها:

– لا تضغطي على طفلك وإبدأي بتعليمه الحمام حين تلاحظين أنه لا يبلّل حفاضه خلال نومه في النهار أو لمدّة ساعتين متصلتين على الأقل، وحين يستطيع خلع ملابسه لوحده والمشي والجلوس أيضاً بمفرده.

– قومي بشراء الأدوات اللازمة كشراء قصرية ذات حجم مناسب لطفلك أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة المرحاض.

– دعي طفلك يجلس على النونية بملابسه مرّة في اليوم لكي يعتاد على الفكرة، كما يمكنك وضعها في مكان مناسب له كغرفة الألعاب مثلاً. من ثمّ بشكل تدريجي وبعد تقبّله للفكرة ومن دون الضغط عليه إجعليه يجلس عليها من دون إرتدائه للحفاض.

– حرّري طفلك من الحفاض لساعات وهو في المنزل وأخبريه دائماً بأنه يمكنه اللجوء الى الحمام متى أراد ذلك.

– دعي طفلك يرى أين يذهب البراز من خلال رميها أمامه في المرحاض، وأتركيه يشدّ شطّاف الماء إن لم يكن خائفاً منه.

– لا تغضبي أو تعاقبي طفلك إن تبرّز على الأرض، نظّفي المكان بهدوء واقترحي عليه استخدام القصرية في المرة المقبلة.

– حتّى لو تخلّص طفلك من الحفاض في النهار سيبقى بحاجة إليه لفترة أطول في الليل وهذا الشيء طبيعي. إبدأي بتدريبه في الليل من خلال إيقاظه في منتصف الليل وإدخاله إلى الحمام.

إقرأي أيضاً: نصائح مهمّة للعناية بالمنطقة الحساسة عند الأطفال

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفل في عمر السنة الطفل في عمر السنتين تربية الطفل تعليم الاطفال نصائح الأم والطفل نظافة الطفل

مقالات ذات صلة

هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!

تابعينا على