mirella.eid mirella.eid 18-02-2020
تخلص طفلها من الحفاض بعمر السنتين ومن دون اي خطوة تدريبية

تُعتبر عملية التخلص من الحفاضة من التحديات الصعبة التي تواجه الأمهات الجدد والصغيرات في السن. وفي حين تلجأ معظم الأمهات إلى تدريب الطفل على الحمام، كثيراتٌ لا يأخذن بعين الإعتبار فكرة عدم تدريب الأطفال على الإطلاق؛ وهي الفكرة التي آمنت بها الأم الأمريكية شانتيل كويك والتي جعلت طفلها يتخلى عن الحفاض كلياً وهو في عمر السنتين. فكيف حصل ذلك؟!

ias

تقول شانتيل كويك أنّها ساعدت طفلها على التخلص من الحفاضة عبر استبدالها الخطوات التدريبية بـ4 أمور:

"جعلت فكرة استخدام المرحاض أمراً طبيعياً من اليوم الأول"

على عكس الكثيرات من الأمهات، لم تنتظر شانتيل إلى وقت معين لتدخل طفلها الحمام بل جعلته يعتاد على فكرة استخدام المرحاض من اليوم الأول وليس القصرية. فحتى مع وجود الحفاض، كانت شانتيل كويك تدخل طفلها الحمام وتحاول إجلاسه على المرحاض؛ الأمر الذي جعل فكرة استخدام المرحاض أمراً عادياً وطبيعياً بالنسبة للطفل منذ ولادته. 

"أبقيته من دون حفاض قدر الإمكان"

رغم أن الكثيرات من الأمهات لا يتجرأن على القيام بهذه الخطوة خوفاً من اتساخ أرضية المنزل إلّا أنّ شانتيل لم تتردد في إبقاء طفلها من دون حفاض، وذلك لأنها لم ترده أن يعتاد على الجلوس وهو متسخ بل أرادت إشعاره بأنه شيء غير مريح وغير مرغوب فيه. لا تنكر كويك أنها لم تضطر إلى تنظيف المنزل مراراً بسبب ذلك ولكنّها لا تندم إذ تقول: "لقد استحق الأمر!"

"جعلته يقوم بتقليدنا"

اعتمدت شانتيل أيضاً على معرفتها أنّ الطفل من عمر السنة يقلد حركات أهله وتصرفاتهم. فاشترت له مرحاضاً صغيراً ووضعته في الحمام بجانبها. وكلّما كانت تدخل الحمام لاستخدام المرحاض كان يتبعها ويجلس على المرحاض الخاص به؛ الأمر الذي سهل عليها كثيراً عملية التخلص من الحفاض.

"لم أجبره أو أعاقبه أو أشعره بالخجل لاستخدامه أو عدم استخدامه المرحاض"

وأخيراً، تقول شانتيل أنّها لم تعاقب طفلها يوماً لعدم استخدامه المرحاض وتوسيخ نفسه كما لم تجبره على استخدام المرحاض لأنّها تعلم أنّ الضغط عل الطفل ودفعه على القيام بأمرٍ معيّن، يزرع في داخله القلق والخوف. فيتأخر بالتالي عن التخلص من الحفاض وتُصبح تلك العملية مهمة بالغة الصعوبة.

وأنت، ما رأيك بالأسلوب الذي اتبعته شانتيل كويك مع ابنها؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الام للمرة الاولى نظافة الطفل

مقالات ذات صلة

الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!

تابعينا على