manal.khoury manal.khoury 06-07-2021
كيفية التعامل مع الطفل الذي يبلل فراشه

لا شك في أنّ التعامل من الأطفال ليس بالأمر السهل، فعلى الأم أن يكون لها أسلوب أشبه بالسحري لمعرفة كيفية التعامل من الطفل الذي يبلل فراشه مثلًا.

ias

بشكل عام، تبدأ الأمهات بتدريب أطفالهن على الإستغناء عن الحفاضات بين عمر الـ 18 شهر و30 شهر. بطبيعة الحال، يختلف ذلك بين طفل وآخر إذ يحتاج بعض الأطفال إلى ارتداء الحفاضات لوقت أطول.

لقد وصل طفلك إلى عمر المدرسة وما زال يبلل فراشه كلّما حاولت حثه على الإستغناء عن الحفاضة؟ هل حاولت كلّ الأساليب من منعه عن شرب السوائل قبل ساعات من موعد النوم وإيقاظه في منتصف الليل لاستخدام المرحاض، ولكن لا شيء ينفع؟ لا تقلقي، فأنت لست وحدك! في هذا الإطار، إليك كيف أتعامل أنا مع الموضوع.

لماذا يبلل الأطفال الفراش؟

في حين أنّ السبب الرئيسي وراء التبول في الفراش لا يزال مجهولًا، إلا أنّ الأطباء تمكنوا من تحديد عدد من العوامل التي تؤدي دورًا في ذلك:

  • مع العمر، تنمو مثانة الطفل لتناسب حجمه. في بعض الحالات، تتأخر المثانة في النمو، الأمر الذي يؤدي إلى التبول لا إراديًا، لا سيما في فترة الليل
  • عدم القدرة على إدراك امتلاء المثانة بسبب تأخر نمو العصب المسؤول عن ذلك.
  • قد تؤثر الأحداث المقلقة أو المثيرة للتوتر في حياة طفلك مثل بدء العام الدراسي أو إخباره عن حملك أن تعزز التبول في الفراش
  • في حال كان أحد الوالدين يعاني من التبول في الفراش في طفولته، فهناك إحتمال كبير أن يكون الطفل قد ورث ذلك.

كيفية التعامل مع الموضوع

أول ما يجدر بك تقبله، هو أنه لا ذنب لطفلك في ما يحدث معه. إنّ التبول في الفراش هو مسألة يعاني منها عدد كبير من الأسر، وغالبًا ما تختفي بمفردها بعد مرور الوقت.

لذلك، عندما يستيقظ طفلك ويكون سريره مبلّل، تجنبي الصراخ عليه أو معاقبته إذ يكون أصلًا يشعر بالإحراج والذنب تجاه ما حدث، ومن شأن صراخك أن يزيد الطين بلّة. كلّ ما عليك القيام به هو طمأنة طفلك أنّ التبوّل في الفراش أمر طبيعي وأنه سيختفي قريبًا.

لا تستغني عن الخطوات التي جربتيها من قبل مثل منعه عن شرب السوائل قبل ساعات من موعد النوم وإيقاظه في منتصف الليل لاستخدام المرحاض إذ إنها مفيدة، حتى ولو لم يكن مفعولها فوري.

اطلعي أيضًا على أسباب تبول الطفل على نفسه في النهار

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الثانية صحة الطفل نصائح الأم والطفل نوم الاطفال

مقالات ذات صلة

اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!

تابعينا على