cascia.salameh cascia.salameh 22-10-2015
كيفية اشراك الطفل بالعاب اخوته

لأننا في موقع "عائلتي" حريصات على راحتكِ ولا نرغب ليومكِ الطويل برفقة الأطفال في المنزل أن يتحوّل إلى سباق ماراتون ذهاباً وإياباً بين إعداد النشاطات التعليمية للأطفال الأكبر سناً والركض خلف الطفل الدارج لترتيب الفوضى العارمة التي تخلّفها تحركاته الاستكشافية، ارتأينا أن نقدّم لكِ فيما يلي بعض الحيل والإرشادات البسيطة لتُخفّف عنكِ عبء هذه الأيام وتساعدكِ في إشغال أطفالكِ من مختلف الأعمار:

ias
  • إمنحي طفلكِ الدارج مساحةً خاصةً به بعيداً عن كل الأغراض القابلة للكسر والمواد التي يمكن أن تسبّب لكِ الفوضى، مثال الأقلام الخطّاطة والتلوين المائي، ما لم تنوين وضعه في كرسيٍّ مرتفع أو عند الطرف الآخر من الطاولة.

  • حاولي تنفيذ مشاريع حرفية أكثر تعقيداً مع أطفالكِ الكبار فيما تُسلّمين طفلكِ الدارج المواد نفسها ليلعب بها. إن كنتِ ترسمين وتلوّنين مثلاً، إعطي طفلكِ فرشاةً والقليل من التلوين ليلهو بها على كرسيه المرتفع. وإن كنتِ تخيطين، لا تتردّدي في إعطاء صغيركِ بطاقة خياطة خاصة به.

  • قبل أن تبدأي بأي نشاطٍ مع أولادك الكبار، ضعي بالقرب من طفلكِ الدارج بعض الالعاب البسيطة التي يمكن أن يلهو بها بمفرده ومن دون أي مراقبة.

  • لا تضعي الكثير من المواد والأغراض والأدوات المتّسمة بالقذارة في متناول طفلك الدراج، تلافياً للفوضى العارمة التي يمكن أن يُحدثها فور انغماسكِ في العمل مع إخوته.

  • ابدأي نشاط طفلكِ الدراج في شكلٍ بسيط. وما إن يفقد اهتمامه به، باشري إلى توسيعه من خلال إضافة ألعاب ومواد جديدة تمنحكِ وقتاً إضافياً مع الأطفال الكبار.

  • إن كان أطفالكِ الكبار قادرين على استعمال المواد التي بين أيديهم والمضي قدماً بالمشروع تبعاً لإرشاداتك، انتقلي للجلوس برفقة طفلكِ الدراج لما تظهر عليه علامات السأم.

  • في الختام، تذكّري دائماً قيمة الوجبات الخفيفة واستفيدي منها لتُشغلي صغيرك الذي بدأ يملّ النشاط أو اللعبة التي بين يديه.

صحيح أنّ النشاطات مع أطفال من أعمار مختلفة تتطلّب الكثير من الجهد والطاقة ولكن مع القليل من التحضير والتنظيم، ستجدين نفسكِ تستمتعين بها إلى أبعد حدود!

اقرأي أيضاً: وصفات منزلية سهلة لإعداد معجون للأطفال

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!

تابعينا على