جوانا.القاعي جوانا.القاعي 18-05-2016
طرق لتعليم الطفل التعبير عن مشاعره

يميل معظم الأطفال غالبًا إلى عدم التعبير عن مشاعرهم أو إخفائها وبخاصة عندما يشعرون بالحزن أو الإحباط. كما أنّ بعض الآباء يقمعون هذه المشاعر أو دموع أطفالهم ظنًا منهم أنهم بذلك يقوّونهم ويجعلونهم يتخطّون الإحباط والمشاعر السلبية التي يشعرون بها.

ias

إلاّ أنّ ذلك ليس صحيًا فالطفل بحاجة أن يعبّر عمّا بداخله سواء كانت مشاعر فرح أم حزن وهو بحاجة أيضًا أن يشعر بأنك تهتمين له ولمشاعره. ثمة طرق عدة تعلّمين فيها طفلك التعبير عن هذه الأخيرة، تعرفي إليها فيما يلي:

استمعي إليه ونفّذي طلباته: من المهم جدًا أن تستمعي إلى طفلك وأن تلبّي له طلباته في سنّ صغيره ولا نعني أن لا ترفضي له طلبًا ولكن طفلك يحتاج أن يدرك أنّ ثمة من يسمعه ويشعر به ومن يهتم لأمره ومن هنا تندرج أهمية تلبية طلباته وطبعًا ليست كاملة لكي يعلم حدوده لكن طفلك في سنّ صغيره يظنّ أنك تحبينه عندما تنفّذي طلباته فقط ومن هنا سيتعلّم أن يلجأ إليك في كل الأوقات. عبّري له عن مشاعرك: وكما نكرر دائمًا فأنت مثال طفلك الأعلى، منك يتعلّم وعلى خطاك يسير، لذلك عبّري لطفلك دائمًا عمّا تشعرين به، عندما تفرحين وعندما تحزنين ولكن احرصي على ألا تكوني سلبية للغاية إلا أن من المهم جدًا أن تكلميه عن حزنك في بعض الأحيان لكي يكلّمك بدوره عن حزنه.

لا تتجاهلي طفلك او تقمعي مشاعره: إياك أن تتجاهلي طفلك عندما يكلمك حتى ولو كنت منشغلة فهو سيظنّ أنك لا تهتمين لأمره ولن يعود ليخبرك عمّا يشعر به. ولا تسكتيه عندما يبكي أو عندما يسترسل في الكلام عندما يريد إخبارك عمّا فعل في المدرسة أو مع أصدقائه.

لا تقولي له البكاء للكبار: لا تعوّدي طفلك أن يخجل من بكائه لأن البكاء للصغار بل على العكس شجّعيه ليعبّر عن حزنه لكي لا تبقى هذه المشاعر بداخله وتصيبه بالإحباط وبمشكلات نفسية أخرى.

إقرأي ايضًا: التدليك يعلّم طفلك الانضباط!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!

تابعينا على