mirella.eid mirella.eid 01-10-2020
تعليم الاطفال محبة وتقدير الكبار في السن من عمر صغير

يُصادف اليوم الأول من أكتوبر، تاريخٌ يحتفي فيه العالم سنوياً بكبارنا الذين يستحقون كلّ حبّ واحترامٍ وتقدير ليس خلال هذه المناسبة فحسب إنّما في كلّ يومٍ.

ias

وهل هناك طريقة لتكريمهم أفضل من تعليم أطفالنا محبتهم واحترامهم وتقديرهم من عمر صغير؟! في ما يلي نقدّم أبرز النصائح والطرق التي تساعدك على تحقيق ذلك؛ فما رأيك في إلقاء نظرة عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالأمر المهم الذي يكتسبه الأطفال عندما يربون مع أجدادهم؟

قدّمي قدوة ونموذجاً جيّداً

إذا كنت تريدين تربية أطفال يحترمون ويقدرون الكبار في السن، فعليك التصرف بالطريقة التي تريدينهم فيها أن يتصرّفوا بها. دعي أطفالك يرونك وأنت تتفاعلين مع الكبار في السن بما فيهم الآباء، والأجداد والجيران بكثيرٍ من الهدوء والودية والتهذيب والإحترام.

تحدّثي عن قيمة الكبار في السن

لا تتوقعي من طفلك التعامل بالطريقة المثالية مع الكبار في السن بمجرّد أن تقولي له "عليك احترام الكبار في السن"؛ فعليك أن توضحي له السبب. تحدّثي عن قيمة الكبار في السن التي ستدفعك طفلك حقيقةً إلى أن يكون لطيفاً ومهذباً معهم. أخبريه مثلاً أنّ الكبار في السن يملكون خبرةً كبيرة ولولاهم لما وصلنا إلى ما نحن عليه في الحاضر

علّمي طفلك مهارات التحدث الجيدة

احرصي على تعليم طفلك كيفية مخاطبة الكبار في السن بالشكل الصحيح. إشرحي له مثلاً أنّه من الأفضل مناداتهم بالقول "السيد" أو "السيدة" متبوعاً بالإسم الأخير وأنّه لا يستطيع مناداة أحدهم باسمه الأول ما لم يسمح له الأخير بذلك. علّمي طفلك ألا يقاطع الكبار في السن عندما يتحدثون وأنّه من غير الجيّد إظهار علامات الملل أثناء التحدث مع الكبار في السن.

إستخدمي التحفيز الإيجابي

لا تتردّدي أبداً في الثناء على طفلك عندما يُظهر سلوكاً مهذباً تجاه الكبار في السن، فذلك سيحفّز سلوكه الإيجابية. احرصي مثلاً على التعبير عن مدى فخرك به حين يتفاعل مع الكبار في السن بطريقة ودية ومهذبة.

شجّعي طفلك على تمضية الوقت مع أجداده

يعشق الكبار في السن تمضية الوقت مع الأطفال الصغار. ولكن، مع الأسف، بعض الأطفال لا يشعرون بالراحة عند تمضية الوقت مع أجدادهم. لذلك، حاولي أن تجدي نشاطات لتشجعي الطفل على تمضية الوقت مع أجداده من دون الشعور بالملل.

والآن، إليك لائحة بالعبارات التي عليك ألا تقوليها أبداً لوالديك المسنين!

الأمومة والطفل الأم والطفل الام الكلاسيكية الطفولة الأولى تربية الطفل

مقالات ذات صلة

الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!

تابعينا على