cascia.salameh cascia.salameh 25-08-2014
Grass, Plant, Person

بما أنّكِ لن تكوني دائماً إلى جانب طفلكِ لتُبعدي عنه شبح التجارب القاسية والمشاعر المغرضة والمؤلمة، عليكِ أن تساعديه منذ الصغر في فهم أصناف المشاعر والتأقلم مع كل منها. ولهذه الغاية، تنصحكِ"عائلتي" بتشجيع صغيرك على التعبير عن أحاسيسه ومشاركتكِ إياها من خلال أسلوب الاستماع الانعكاسي أو Reflective Listening:

ias

اقرأي أيضاً: كيف تُحافظين على هدوء طفلك؟

  • تقبّلي كل مشاعر طفلكِ واحترميها من خلال الإصغاء لكلامه بهدوء وعناية، من دون إصدار الأحكام بحقه جزافاً.

  • أظهري لطفلكِ بأنك تهتمين لأقواله: توقّفي عن كل ما تفعلينه واستديري نحوه وأنظري في عينيه واستمعي جيداً لما سيقوله. فهذا النوع من الاهتمام سينعكس إيجاباً في نفسه ويكافئه على تعبيره عن أفكاره ومشاعره لك.

  • حاولي من وقتٍ إلى آخر تلخيص كلام طفلكِ أو إعادة صياغته. فمن المهم جداً أن تستجيبي لحديث طفلك بالكلام.

  • صنّفي المشاعر والأحاسيس ووزعيها على قائمتين: قائمة المشاعر السلبية وقائمة المشاعر الإيجابية. وإن كان طفلكِ صغيراً جداً، استعملي كلمات بسيطة لتفسير هذه التصنيفات.

  • لا تجادلي طفلكِ بشأن مشاعره ولا ترفضي النظر فيها لأنها سخيفة بنظرك. فهذه الطريقة في التصرف قد تخلق لدى طفلكِ شعوراً بانعدام الأمان، الأمر الذي قد يؤثر سلباً في سلوكياته ويحضّه على العدائية والعنف.

  • تجنّبي قدر الإمكان مقارنة طفلكِ بالأطفال الآخرين. فصغيرك مميز على طريقته ومقارنته بأقرانه لن تفيد بشيء، بل ستؤثر في ثقته بنفسه وتمنعه من التعبير عن أفكاره بصراحة.

  • استعملي العقل والمنطق لإقناع طفلكِ بأحد الأمور. فالتسلط والفريضة قد يدفعانه إلى التمرد والثورة.

  • دعي طفلكِ يقترف الأخطاء ويتعلّم منها. فهذه الطريقة ستساعده في فهم نفسه والظروف القائمة من حوله، والتصرف بفرادة مع كل ظرف.

خلاصة القول، فهم المشاعر والتعبير عنها هو جزء مهم في حياة طفلك. وعليكِ كأم أن تتولي تعليمه كيفية التعامل معها وفهمها بالطرق الملائمة.

اقرأي أيضاً: طرق التغلّب على خوف الطّفل من الظّلام

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل شخصية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!

تابعينا على