جوانا.القاعي جوانا.القاعي 26-01-2016
القراءة

تلعب التربية دورًا مهمًّا في بناء شخصية الطفل إذ إنّ الأسرة أو المحيط الذي ينشأ فيه الطفل يترك بصماته في صياغة شخصيته وفي صحّته النفسية وتنمية إدراكه. وانطلاقًا من هذا السياق إنّ دورك كأمّ هو العامل الأبرز في تربية طفلك وفي تنمية ذكائه. إليك أهمّ الخطوات التي عليك اتباعها لتنمية ذكاء طفلك في هذا المقال من عائلتي:

ias

اطعمة تنمي ذكاء الطفل

التربية الرياضيّة: تنشّط الرياضة الدورة الدموية وتحرّر الجسم والعقل من الخمول والكسل وبالتالي تحثّ طفلك على التركيز وتعلّم  مفاهيم جديدة واكتسابها وتسهم في التفكير العلمي وتنمية الذكاء لديه.

الموسيقى: لقد أثبتت آخر الدراسات أنّ الموسيقى تزيد من ذكاء الطفل وتساهم في تحسين صحّته النفسية، لذا سواء دفعت طفلك لسماع الموسيقى أو تعلّم دروس موسيقية أو العذف على آلة موسيقيّة فأنت تساهمين في اكتسابه لمهارات جديدة وفي تنمية ذكائه.

إقرأي معه وليس له: تساعد القراءة على تنمية خيال الطفل وثقافته وحبّه للمعرفة والإضطلاع وبالتالي تزيد من ذكائه. أمّا عند قراءتك القصص له، فشاركيه فيها وأدخلي عنصر التشويق واجعليه يستعمل خياله لتوقّع النهاية مثلًا أو إسأليه عن رأيه في مجرى القصة. سينمّي ذلك حبّ المطالعة لديه ويجعل الوقت المخصّص للقراءة أكثر متعة وتشويقًا.

حالة الطفل النفسية: تلعب حالة الطفل النفسية دورًا مهمًّا في تكوين شخصيته وبنائها على كل الأصعدة والمستويات بدءًا من ثقته بنفسه وصولًا إلى مستوى ذكائه. فإذا كان طفلك سعيدًا وبكامل صحته النفسية يصبح أكثر قدرة على التعلم والإستيعاب. لذا أمّني لطفلك الأجواء العائلية المناسبة وحاولي إبعاده عن مشكلات البيت الزوجي أوّلًا  وقومي معه بالنشاطات المسلّية والرحلات وكلّ ما يحتاجه لكي يكون سعيدًا.

النوم: للنّوم منافع صحّية كثيرة منها صحّة العقل الذهنية وتفعيل القدرات التعلّمية والتركيز وبالتالي تحسين مستويات الذكاء لدى الأطفال. لذا إجعلي طفلك ينام من 7 إلى 9 ساعات في اليوم، ما يكفيه لصحّته الجسدية والذهنية. إقرأي أيضًا:حقائق مذهلة عن النوم!

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى الطفولة الثانية تربية الطفل نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!

تابعينا على