منى.نصار منى.نصار 01-10-2015
كيفية حماية الطفل من الجراثيم والإنفلونزا في المدرسة والحضانة

خصوصاً ومع إقتراب أيام البرد، يتعرض طفلكِ للكثير من نزلات البرد والإنفلونزا… ولعلّ المصدر الأساسي الذي يستطيع طفلكِ إلتقاط العدوى منه والإصابة بالمرض هو الحضانة أو المدرسة، فما هي الخطوات التي بإمكانكِ فعلها لتحصينه جيداً وإبعاده قدر الإمكان عن الإصابة بالجراثيم خلال إمضائه الوقت في الحضانة أو المدرسة؟

ias

– إستبقي الأمور: لا تنتظري حتّى يصاب طفلكِ بالمرض، بل بإمكانكِ إعطاؤه لقاح خاص بالإنفلونزا الموسميّة، والذي من المفضل أن يتم إجراؤه في الخريف. راجعي طبيب الأطفال للتأكدّ من الخطوات التي عليكِ إجراؤها في هذا الخصوص.

– علميه أن يغسل يديه: معظم حالات العدوى تحصل عندما يقدم طفلكِ على فرك يديه أو عينيه بعد لمس غرض أو شخص مصاب بالفيروس، لذلك، تأكّدي من أنّ معتاد على غسل يديه بالماء والصابون منذ سنّ صغير، وذلك قبل وبعد تناول الطعام، لمس الفم والعينين، وبعد الدخول إلى المرحاض. وللتأكد من أنّه يقوم بغسل يديه لوقت كافٍ، إطلبي منه أن يغني أغنية "سنة حلوة يا جميل" مثلاً مرتين قبل الإنتهاء!

– أمّني له معقم لليدين: قد يكون الصابون والماء كافيين للتنظيف اليومي، ولكن في حال القيام بنشاطات مختلطة أو الذهاب في رحلة ميدانية، قومي بتعويد طفلكِ على إستعمال الجل المعقم لليدين أيضاً لتنظيفهما. ولكن، بما أنّه ليس من الآمن إستعمال الجل المعقم من قبل الأطفال دون سنّ السادسة بمفردهم، إطلبي من المشرفة عليه أن تقوم بتطبيق الجلّ له دون ترك المستحضر في عهدته.

– علميه اتيكيت الجراثيم: نبّهي طفلكِ أن يبقى بعيداً قدر الإمكان عن الأطفال المصابين بالبرد أو الإنفلونزا، وعرفيه إلى العوارض مثل العطس والإحمرار حول الأنف. كذلك، تأكّدي من أنّه يغطي فمه وأنفه بمحرمة عند السعال أو العطس في حال كان مريضاً بنفسه، وذلك كي يتفادى نقل العدوى لغيره أيضاً.

– لا للمشاركة: إحرصي على أن يكون لطفلكِ أغراضه الخاصّة الكاملة حتّى لا يضطرّ إلى مشاركة أي غرض من الممكن أن يكون ملوثاً بالجراثيم مع غيره.

– أبقي حقيبته نظيفة: خصوصاً وإن كان هناك بقايا طعام في حقيبة طفلكِ، من السهل جداً أن تتكاثر الباكتيريا داخلها مسبّبة له المرض. لذلك، إعمدي إلى تنظيفها بشكل دائم ومسحها برقعة مبلولة بالماء ومستحضر مطهّر للجراثيم من فترة إلى أخرى.

– قوّي مناعته: تأكدي من تقوية مناعة طفلكِ لتحصينه ضدّ المرض والجراثيم في حال تعرض لها، وذلك من خلال الحرص على نيله القسط الكافي من النوم، وإعطائه نظاماً غذائي متوازناً، مدعماً بالفيتامين C بالأخص في مواسم نزلات البرد وىالإنفلونزا.

إقرئي المزيد: 6 نصائح لتقوية المناعة عند الاطفال

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى سوشيل ترند صحة الطفل

مقالات ذات صلة

Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!

تابعينا على