cascia.salameh cascia.salameh 30-09-2015
نصائح لتعليم الطفل الكلام

هل يُواجه طفلكِ الدارج مشكلةً في التواصل الواضح مع الآخرين؟ هل ترغبين في تعليمه النطق والحروف ولكنّكِ لا تعرفين سبيلاً ممتعاً لذلك؟

ias

لا تقلقي! فالمقال الحالي من "عائلتي" سيضع بين يديكِ عدّة نشاطات وألعاب لتعزيز مهارات الصغار اللغوية… جرّبيها!

لعبة الهاتف

ضعي في متناول صغيركِ لعبتين ملوّنتين على شكل هاتف. زيّنيهما بالملصقات المضحكة إن أردتِ، حتى يكونا أكثر إلفاتاً. ثم بادري إلى اللعب بهما مع طفلك، مدّعيةً أنّكِ تتصلين به وأنّ الهاتف يرنّ ولا بدّ أن يُجيب عليه سريعاً. وبهذه الطريقة، سيتعلّم طفلك أصول التخاطب عبر الهاتف، ويحسّن مهاراته في التواصل عموماً.

ألعاب الدمى

إشتري لطفلكِ بعض الألعاب الطرية أو الدمى أو الدمى المتحركة، وشجّعيه على تحريكها ومحادثتها على أنّها من أصدقائه الخياليين!

الغناء

اعتمدي على الغناء وسيلةً ممتعةً لمساعدة طفلكِ في تطوير مهاراته اللغوية، واستعيني به أيضاً لتعريفه على الأسماء والأفعال والصفات!

تسمية الأماكن والأشياء

أشيري إلى أشياء وأغراض مختلفة داخل المنزل واطلبي من طفلكِ تسميتها، في محاولةٍ منكِ لتوسيع مفرداته بأقل جهود ممكنة. إن أردتِ، يمكنكِ أن تلعبي هذه اللعبة في أماكن مختلفة، كالحديقة والسوبر ماركت، إلخ.

تكوين عبارات كاملة

شجّعي طفلكِ على تكوين عبارة كاملة في كل مرة يريد فيها أن يطلب منك شيئاً أو يجيب على أحد اسئلتك. فهذه الطريقة البسيطة ستُعلّمه الربط بين الكلمات لتشكيل حديث متناسق ومتكامل، كما ستعزّز ثقته بنفسه وتحسّن قدرته على التعبير.

القراءة

اقرأي لطفلكِ القصص قبل النوم، ليس لأجل أن تُعزّزي علاقتك به وحسب، بل لتُحسني مهاراته السمعية واللغوية كذلك. وفيما تقومين بهذا النشاط، شجّعي صغيركِ على الكلام وتوسيع مفرداته من خلال سؤاله عن أحداث القصة وشخصياتها، والإشارة إلى الصور وسؤاله عنها وعمّا فيها.

تلك كانت نصائحنا المتواضعة لمساعدة الطفل الدارج على تجاوز أي صعوبة يُواجهها في النطق والكلام، جرّبيها وستكونين لنا من الشاكرين.

اقرأي أيضاً: أهمية قراءة القصص للأطفال منذ الصغر!

الأمومة والطفل الأم والطفل تعليم الاطفال

مقالات ذات صلة

نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية
الأمومة والطفل ما هو عدد السعرات الحرارية التي تحرقها الأم خلال الرضاعة الطبيعية؟
تبدأ عملية الحرق منذ تكوين الحليب!

تابعينا على