منى.نصار منى.نصار 16-06-2014
هكذا اتعامل مع طفلي العنيد!

"طفلي عنيد ولا يريد الإستماع إلى إرشاداتي!" هل شعرتِ يوماً بالمثل وأصبحت على شفير فقدان اعصابكِ؟ لا تقلقي فهذا لسان حال الكثيرات من الأمهات، خصوصاً وأنّ العناد لطالما كان ولم يزل من الخصال الرائجة بين الأطفال، على الأخصّ في الشريحة العمريّة ما بين الثلاثة والثمانية أعوام. "عائلتي" قامت عنكِ بالمهمّة الصعبة، وقدمت لكِ بعض الإرشادات السهلة والمضمونة التي تخفّف عنكِ عناء الخوض في جدال يوميّ محتدم مع طفلكِ:

ias

إستمعي لآرائه: على عكس ما تظنين، غالباً ما يتمتّع الطفل العنيد بشعور حساس ومرهف، يخفيه بالصراخ والجدال. لذلك، ركّزي جيّداً على الأسباب التي يواجهكِ بعناد لأجلها، وذلك من خلال الإستماع إليه والإيحاء بالثقة والتفهمّ لتغيير أيّ عامل قد يتسبّب بإزعاجه، شرط أن يكون هذا السبب منطقياً. على سبيل المثال لا الحصر، إذا أصرّ طفلكِ على عدم الذهاب معكِ لمكانٍ ما، حاوريه بكلّ هدوء وحاولي فهم الأسباب، كما بدّدي مصادر قلقه من خلال تقديم بعض التنازلات المنطقية.

للمزيد: كيف تتعاملين مع طفلك شديد الحساسية؟

علّميه الأخذ والعطاء: ولكي لا يقع طفلكِ ضحيّة الطمع، تأكّدي من تحقيق التوازن بين العطاء والأخذ في تعاملكِ معه. خطأ شائع تقع فيه معظم الأمهات في سياق تحقيق هذا التوازن، إنتبهي منه عزيزتي: أن تعلّمي طفلكِ أن يكون دائماً "الطفل الجيّد" ويتنازل لغيره قد يضرّ به على المستوى البعيد، حيث يعتاد أن يضع نفسه دائماً في المرتبة الثانية على مختلف الصعد. عوضاً عن ذلك، الفتي نظره إلى أنّه للحصول على شيء ما نرغب به، يجب علينا أنّ نتخلّى أحياناً عن شيء آخر في المقابل.

للمزيد: 5 نصائح تُعلّمين بها أطفالكِ المشاركة

كوني مثاله الأعلى: إذا تمعّنا جيداً، قد نكتشف أحياناً أنّ الصفات التي تزعجنا في أطفالنا هي موجودة في طباعنا أيضاً، وخاصّة صفة العناد. وبما أنّ طفلكِ يتعلّم منكِ ويتماهى بكِ في الكثير من المواقف، كوني له القدوة المثاليّة وذلك من خلال التعامل معه كما مع محيطكِ، و زوجكِ على الأخصّ في حضرته. في خلال أيّ جدال يوميّ يحدث مع زوجك أمام طفلك، بادري بإعطاء حلول تساهم في تقريب وجهات النظر…

الخيار الوهمي: "قد لا أستطيع إجبارك على النوم، إلّا أنّه يجب عليك التوجّه إلى السرير"… أوهميه بأنّه يمتلك خياراً لإقناعه بتنفيذ ما تقولين له وذلك بكلّ رحابة صدر!

"نفّذ على طريقتك": "إستعمل قدر ما تشاء من الصابون شرط أن تقوم بغسل يديك" حيلة أخرى تستطيعين من خلالها تليين طفلكِ من خلال إقناعه بتطبيق إرشاداتكِ ولكن على طريقته الخاصّة. ورغم أنّ صفة العناد تبدو أنّها قد تتخذ منحاً سلبياً في نمو طفلكِ الذهني، إلّا أنّه من خلال التعامل معها بطريقة مناسبة، تستطيعين بكلّ سهوله تحويل عناد طفلكِ في سنينه الأولى إلى مثابرة وإصرار على تحقيق مراده وإتقانه في حياته المستقبليّة!

الأمومة والطفل الحياة العائلية اساليب المعاملة الوالدية

مقالات ذات صلة

انماط التربية وتأثيرها على نمو الطفل
4 أنماط للتربية تؤثر على نمو طفلك النفسي والجسدي
أهل الأطفال الناجحين لا يقلقون بشأن وقت الشاشة
الحياة العائلية دراسة جديدة: آباء الأطفال الناجحين لا يقلقون بشأن وقت الشاشة
علّميهم كيفية استخدام الشاشات بطريقة جيدة!
نصائح لمنع الطفل من العض
الأمومة والطفل خطوات فعّالة تمنع طفلك من العضّ!
لا تعضّي طفلك بالمقابل!
نصائح للحفاظ على صبر الاب
الأمومة والطفل 7 طرق لتكون أبًا صبورًا مع أطفالك لا تتجاهلها!
التخطيط المسبق هو المفتاح!
أب صارم مع طفلته
الأمومة والطفل دراسة: الأطفال الذين آبائهم صارمين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
لا تتبعي هذا الأسلوب!
Person, Human, Clothing
الأمومة والطفل دراسة جديدة: التربية الصارمة قد تؤدي إلى الإكتئاب
في وقت لاحق من الحياة!
الصحة النفسية للاطفال ودور الأهل
الأمومة والطفل نصائح للأهل: هكذا تدعمون الصحة النفسية لأطفالكم!
حبّك غير المشروط أساس!
نصائح للتحضير للابوة
الحمل التحضير للأبوة: 5 أمور يحتاج معرفتها كل أب جديد
استعدّ جسديًا!
تطبيقات الابوة والأمومة في الامارات
الأمومة والطفل 5 تطبيقات يحتاج الأهل في الإمارات إلى تحميلها!
تطبيقات متنوّعة!
طرق لرقابة الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي
الأمومة والطفل دليل مفصل لرقابة الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي
الرقابة الوالدية هي الأساس!
تأثير إظهار الحب بين الوالدين على الأطفال
الأمومة والطفل تأثير إظهار الحب بين الوالدين على الأطفال
بذلك يتعلّم الأطفال معنى الإلتزام والإرتباط!
اسباب تفضيل الطفل الصغير امه على ابيه
الأمومة والطفل عندما يفضّل الطفل الصغير أمه على أبيه: ما العمل؟
لن تدوم هذه المرحلة الشائكة إلى الأبد!

تابعينا على