cascia.salameh cascia.salameh 08-12-2015
كيفية تعويد الطفل على اللعب المستقل

عندما تكثر الانشغالات اليومية بين العناية بالمنزل والاهتمام بالزوج وإعداد الطعام وتربية الطفل وتلبية احتياجاته، تبرز حاجة الأم وربّة المنزل لفترات اللعب المستقل التي يلهو الصغير أثناءها وحده فاسحاً المجال أمامها لترتيب بعض الأمور من دون مقاطعة.

ias
كيفية تعويد الطفل على اللعب المستقل
كيفية تعويد الطفل على اللعب المستقل

ولكنّ فترات اللعب المستقل لا تحصل بين ليلة وضحاها وثمّة خطوات مهمة تُمهّد لها، فلنتعرّف عليها معاً فيما يلي:

  • إجلسي برفقة طفلكِ والعبي معه لبعض الوقت قبل أن تفكّري بالانسحاب. بهذه الطريقة، سيشعر بالراحة وسيزيد ثقةً في قدرته على اللعب بمفرده لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة متتالية.

  • وإن كان طفلكِ بحاجة لبعض المساعدة، علّميه كيف يلهو بأحد الألعاب أو كيف يقوم بأحد الأنشطة بهدوء ومن دون أن تمنحيه جرعةً زائدة من المرح. علّميه مثلاً، كيف يبني برجاً من السبائك الخشبية أو كيف يُجري حديثاً بين الدمى، إلخ.

  • وفي المرحلة التالية، دعيه يلعب بمفرده فيما تتفرّجين عليه وتُثنين على الجهود التي يبذلها من دون أي مساعدة، مع الحرص على أن تكوني دقيقة جداً في تعليقاتك حتى يفهم صغيركِ أنّ الاستقلالية بحدّ ذاتها هي الأمر الجيد الذي تشجّعينه عليه ولا بدّ أن يسعى إليه دائماً.

  • بعد أن تتأكدي من قدرة طفلكِ على تطبيق أحد الألعاب/ الأنشطة، خذي استراحة قصيرة منه (ما بين دقيقتين و3 دقائق) لتقومي بعمل ما داخل الغرفة نفسها.

  • مدّدي فترة اللعب المستقل بشكلٍ تدريجي، مع الحرص على ألاّ تتمادي بذلك إلى حدّ يُزعج طفلك.

  • لا تتسلّلي من الغرفة التي يوجد فيها طفلك، إنما اشرحي له بوضوح وصراحة حاجتك لتأدية أحد الأعمال خارج الغرفة فيما يبقى في مكانه ويقوم بعمله الخاص.

  • حاولي أن تُخصّصي بعض الألعاب أو النشاطات الفريدة لفترة اللعب المستقل حتى يشعر طفلك بأنها مميزة ويتحمّس لها ويستمتع بها.

ما رأيكِ بهذه النصائح وهل ما تُضيفينه إليها؟ شاركينا اقتراحاتكِ على موقعنا.

اقرأي أيضاً: كيف تُوجّهين حشرية طفلك لتكون معرفيّة بحتة؟

الأمومة والطفل الأم والطفل

مقالات ذات صلة

الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!

تابعينا على