منى.نصار منى.نصار 27-01-2016
تربية الطفل عند بلوغه المراهقة

لا يبخل أي والدين بمشاركتكِ الحكم والنصائح فيما يتعلّق بتربية طفلكِ منذ لحظة ولادته وفي كل مراحل طفولته. كما أنّ المواقع على شبكة الإنترنت أيضاً تغصّ بحيل وإرشادات في هذا الخصوص… ولكن، هل لاحظتِ يوماً أنّ كل المصادر التي تأخذين منها معلوماتكِ قلّما تتناول تلك السنين القليلة الإنتقالية بين الطفولة وعمر المراهقة، والتي تعرف بالـTweens؟

ias

إليكِ في هذا السياق بعض النصائح التي لا يخبرك بها أحد عن كيفية تربية طفلكِ ما بين عمر الـ10 سنوات الـ13 أو حتى أحياناً 14 سنة تقريباً:

  1. في تلك المرحلة، سيقدّم طفلكِ على إتخاذ قرار سيء لم تعتادي عليه (مثل التغيب عن الدراسة، أو إخفاء أمر عنكِ)، وعندها ستبدئين بالقلق الشديد حول مستقبله، وتتوقعين الأسوأ! تحلّي بالصبر والهدوء، فهذه المرحلة ضروريّة ولن يحتاج طفلكِ إلاّ للقليل من الإرشاد والنصح.
  2. ستلاحظين أنّ تدريسه أصبح أمراً أصعب عليكِ بكثير، ما يجعلكِ تتمنين لو أنكِ بذلتِ جهداً أكبر أيام الدراسة كي تستطيعي مماشاته!
  3. ستشعرين أنّ دهراً طويلاً مضى على كونه طفلاً صغيراً، ما يدفعكِ إلى التمنّي أن يتوقّف الزمن عن المرور بهذه السرعة! لذلك، قدّري كلّ لحظة بقربه، فسرعان ما سيصبح راشداً ويغادر المنزل!
  4. ستعيشين في صراعٍ أكيد ما بين رغبتكِ بحمايته والإشراف عليه في كلّ خطوة، وما بين تركه للتصرّف بمفرده وإستعمال ما علّمته إياه من تلقاء نفسه.
  5. ستشعرين بأنّ الهرمونات بدأت تحوّل طفلكِ أو طفلتكِ البريئة إلى رجل أو إمرأة ما يدفعكِ إللى الهلع قليلاً.
  6. ستريدين التعليق على طريقة إرتدائه للملابس وتغييرها، خصوصاً أنّ جسمه يتغيّر (بالأخص إن كنتِ تتعاملين مع إبنتكِ)، ولكنكِ ستجدين صعوبة في إقناعه وشرح السبب له.
  7. سيريد طفلكِ هاتفاً محمولاً عاجلاً أم آجلاً في تلك الفترة، مع الحجّة الشهيرة بأنّ "كلّ أصدقائه في المدرسة يمتلكون أحدث هاتف ذكيّ!"
  8. ستفاجئين بأنّه سيطالبكِ بشكل مستجدّ بالتمتّع بالخصوصية، وكأنّه نسي أنكِ أنت من كنتِ تقومين بتغيير حفاضه.
  9. ستشعرين أحياناً أنكِ قد تكوني مصدر إحراج له، حتى ولو لم تقصدي ذلك…
  10. ستشعرين بالرغبة أن تكوني بمثابة صديقة لطفلكِ، وعلى الأرجح ستكونين، ولكن إلى حدّ ما!
  11. قد لن يرغب بتقبيلكِ والإمساك بيدكِ مثل السابق، ويرفض إظهار أي شكل من أشكال التعلق الذي كان يعبّر عنه في طفولته.
  12. بإختصار، ستشعرين أحياناً بالحنين لأيام طفولته، ولكنّكِ في الأحيان الأخرى ستحمدين ربّك وتشعرين بأنكِ محظوظة للغاية بوجوده في حياتكِ ووصوله إلى هذه المرحلة المفصليّة ولكن الرائعة!

إقرئي المزيد: ما هو العمر المناسب لشراء هاتف محمول لإبني؟

الأمومة والطفل التعامل مع المراهق المراهقة سوشيل ترند

مقالات ذات صلة

Dentist, Person, Human
الأمومة والطفل كيف تحضرين طفلك لأول زيارة طبيب أسنان
3 خطوات تُبعد عنه الخوف والقلق!
Person, Human, Female
الأمومة والطفل خطوات بسيطة لإنشاء مكان قراءة مثالي وممتع لطفلك
حوّلي الأمر الى نشاط ممُتع!
Newborn, Person, Baby
رضيعي لا يحب الغرباء! وهكذا حللت المشكلة
قلق الغرباء!
أعترف لم أحب طفلي من اللحظة الأولى
الأمومة والطفل أعترف لم أحب طفلي من اللحظة الأولى
هذا ما يحصل مع طفلك عندما تعانقيه يومياً!
الأمومة والطفل هذا ما يحصل مع طفلك عندما تعانقيه يوميًا!
عانقيه كل يوم وستلاحظين الفرق!
أكثر 10 أمور تختلف عليها الأمهات
الأمومة والطفل أكثر 10 أمور تختلف عليها الأمهات
اللحظة التي غيّرت حياتي
الأمومة والطفل اللحظة التي غيّرت حياتي
أهم لحظة في حياتي!
Face, Person, Human
الأمومة والطفل أمور غريبة تزعج الأمهات فقط
أمور تزعج الأمهات فقط!
طفل في مقعد السيارة
الأمومة والطفل أخطاء تجنبيها أثناء وضع طفلك في مقعد السيارة
3 أخطاء من الضروري الإلتفات إليها!
Person, Human, Hair
الأمومة والطفل أسوأ 5 أخطاء يرتكبها الأهل مع أولادهم قبل العودة إلى المدرسة
لا تمرري لهم شعور الخوف!
Person, Human, Clothing
الأمومة والطفل عناد طفلك قد يكون سببه... أنت
هل فعلًا أنت السبب؟
Face, Person, Human
الأمومة والطفل احذري فتصرفاتك تنعكس على صغيرك
احذري التّصرّف أمامه!

تابعينا على