cascia.salameh cascia.salameh 15-12-2015
العاب لتنمية وعي الطفل بجسمه

صحيح أنّ الوعي بالجسم يبدأ في الطفل ما بين الشهرين الرابع والسادس بعد الولادة، ولكنّه لا يتوقف عند هذا الحد. ولا بدّ للأم أن تساعد صغيرها وتوسّع دائرة وعيه بجسمه فيما يتقدّم في العمر، باعتبار هذا النوع من المعارف جزءاً أساسياً من نموّه الحركي وطريقة تعامله مع جسمه في مختلف الحالات البدنية.

ias

وفيما يلي بعض الألعاب الممتازة لزيادة وعي طفلكِ بجسمه.. ثقي بـ"عائلتي" وجرّبيها!

لعبة الوعي بالجسم

إجمعي طفلك بمجموعة من أصحابه وقسّميهم إلى مجموعتين. ثم ضعي خطاً وسط الغرفة قبل أن تسلّمي الطفل الأول من كل مجموعة كيس فاصولياء يحمله بواسطة العضو الذي تُحدّدينه له، كالمفرقين أو الكتف أو بين الركبتين، إلخ. ويمشي به إلى الخط المرسوم ذهاباً وإياباً ويسلّمه إلى الطفل التالي، وهكذا دواليك.

س/ ج أعضاء الجسم

في إطار هذه اللعبة، عليكِ أن تسألي طفلكِ أسئلة محدّدة على غرار "أيّ من أعضاء الجسم يلبس جوارب؟" ليُجيب عليها بتحريك العضو المعني من جسمه. وفي هذه الحالة: القدمين، على أن تستمري على هذه الحال حتى يقوم صغيرك بتحريك كل أعضائه. إلى ذلك، اسألي طفلك أن يُصدر أصواتاً بواسطة أعضاء جسمه، كالمشي في مكانه أو طقطقة أصابعه. وفي نهاية اللعبة، دعيه يُقفل عينيه فيما تُصدرين الأصوات من أجزاء مختلفة من جسمك، ويحاول أن يحزرها.

لعبة التلوين بالأصابع

إجلسي في مكانٍ هادئ مع طفلك  وضعي في متناوله التلوين وعلّميه كيف يحرّك أصابعه ليرسم بواسطتها على الورق أشكالاً وأنماطاً من خياله. وإن أردتِ يمكنك استبدال التلوين بالمعجون الذي يُسهم بدوره في تنمية قدرات صغيرك الحسيّة.

قراءة كتب عن الجسم

استعيني بكتب مخصّصة لعمر طفلكِ كي تقرأي له عن أعضاء جسمه المختلفة ووظائفها. والأفضل أن تكون هذه الصور لأولاد في مثل سنّه يُشيرون إلى أعضائهم!!

وبالإضافة إلى كل ما سبق، لا تتردّدي في تعليم طفلك أغانٍ عن أعضاء الجسم المختلفة حتى يحفظها وتنطبع في ذاكرته. هذا بالإضافة إلى أنواع الأغاني التي تُحفّزه على الرقص وتحريك أعضائه.

اقرأي أيضاً: كيف تُحافظين على سلامة طفلك فيما يستكشف العالم؟

الأمومة والطفل الأم والطفل الطفولة الأولى

مقالات ذات صلة

فوائد عناق الأطفال
الأمومة والطفل عناق الأطفال: فوائد لا محدودة!
دماغ طفلك يتأثر... إيجابًا!
الأطفال الخدج وضرورة التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
الأمومة والطفل منظمة الصحة العالمية: يحتاح الأطفال الخدج إلى التلامس المباشر مع الأم بعد الولادة
حياة الخديج رهن العاطفة وليس المعدات الطبية فقط!
امتلاك كلب قد يقلل من اكزيما الاطفال
الأمومة والطفل امتلاك كلب قد يقلل من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
التعرض للبكتيريا في الأشهر الأولى بعد الولادة ضروري؟
الاطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأمور
الأمومة والطفل الأطفال المتفائلون لديهم آباء يقومون بهذه الأشياء الخمسة!
الذكاء العاطفي!
تأثير مرض الاطفال على الأم العاملة
الأمومة والطفل تأثير موسم الإنفلونزا ومرض الأطفال على الأم العاملة
الصحة العقلية أثناء رعاية الأطفال المرضى مهمة!
إيجابيات وسلبيات مجموعات الاهل على مواقع التواصل الأجتماعي
الأمومة والطفل مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي: مفيدة أم ضارة؟
مفيدو وضارة، في آن!
Indoors, Person, Baby
الأمومة والطفل ماذا يعني رفض طفلي استخدام الحمام؟
كم يبلغ طفلك من العمر؟
اختبار جديد للتشخيص المبكر للتوحد لدى الأطفال
الأمومة والطفل دراسة جديدة عن التوحّد: خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر
تحليل لمستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل!
هل ترضعين مولودك الجديد لينام
الأمومة والطفل هل ترضعين مولودك الجديد لينام؟ نصائح للتوقف عن ذلك!
الاتساق هو المفتاح!
Face, Person, Head
الأمومة والطفل أطعمة صحية تُحسن مزاج وسلوك طفلك
أطعمية صحية ومفيدة!
نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
الأمومة والطفل نصائح لتعزيز الإنسانية في شخصية طفلك
شجعيه على رفع شأن الآخرين!
هل يحتاج طفلك إلى بست فرند
الأمومة والطفل هل يحتاج طفلك إلى بست فرند؟
الصداقات مهمة في كل الأحوال!

تابعينا على