أثبتت دراسة حديثة أن دراسة الحمل بعد الإجهاض بفترة قصيرة لم يعد أمرا في غاية الخطورة وأنه أصبح ممكنا ولا يشكل أي خطر على صحة المرأة.
هل الإجهاض بعد الحمل ممكن ومتى يكون هو من أكثر الأسئلة الشائعة المتداولة بين النساء، ورغم أن هناك الكثير من الدراسات والأطباء الذين ينصحون بمدة 6 أشهر على الأقل، إلا أن هناك دراسة حديثة كشفت أنه لم يعد أمرًا بهذه الخطورة!
دراسة لا زالت تحت التجربة!
ووفقاً لشبكة “بي بي سي” البريطانية، فقد قام فريق الدراسة الجديدة بفحص وتحليل 72 ألف حالة حمل حدثت بين عامي 2008 و2016 ولم يرصدوا حدوث أية مشاكل صحية كبيرة للأم أو الجني عند حدوث حمل جديد قبل مرور 6 أشهر على الإجهاض.
كما وأشار الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة PLoS Medicine، إلى أن مطالبة الوالدين بالانتظار 6 أشهر بعد الإجهاض قد تكون أمراً غير مقبول للبعض خصوصًا مع عدم وجود أية أدلة طبية ناشئة تدعم صحة هذا الأمر. من جهتها، أشارت “منظمة الصحة العالمية” إن المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع جارٍ بالفعل، وإنها ستقوم بتحديث توصيتها إذا توصلت إلى معلومات قوية ومؤكَّدة من أكثر من دراسة وقد أوصى الباحثون النرويجيون بإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.
يتفق الخبراء على أن التمتع بصحة جيدة يزيد من فرصتك في الحمل ويُنصح بتناول بتناول أقراص حمض الفوليك يوميًا أثناء محاولتهن الحمل وحتى الأسبوع 12 من الحملوهذا لأنه يقلل من خطر ولادة طفل مصاب بعيوب في الدماغ أو العمود الفقري أو النخاع الشوكي ، مثل السنسنة المشقوقة.
ومن هنا، إكتشفي كيف تعززين فرصك بالحمل بعد الاجهاض؟
